.png "English"){kind=small}
بعد سلسلة فضائح فجرتها على صفحتها الفيسبوكية تهم علاقاتها الغرامية مع المفكر الأمازيغي أحمد عصيد، لازالت مليكة مزان المسماة بشاعرة الأمازيغ تندب حظها التعس في علاقتها به على ذات الجدار، فاصلة بين آهاتها اليومية بسيل من الانتقادات للذكور، موظفة قاموسا من الكلمات المباشرة في توصيف العلاقة الجنسية بين الطرفين، و معتبرة نفسها ضحية تنشئة اجتماعية اضطرتها لتكون كما هي !
تجلت الاهتمامات الأخيرة لمليكة في القضية الكردية التي طفت إلى السطح مع الوضع الأمني و السياسي الراهن في الشرق الأوسط، و ذلك تزامنا مع زيارة قامت بها إلى كردستان في لقاء مع مناضلين و مسؤولين أكرادا.
لم تتوقف مليكة عند حد السخرية من الإسلام و الذات الإلهية كعادتها في أغلب تدويناتها، فقد استحلفت عصيدا بالإله الأمازيغي آكوش، في رسالة حب ساخرة موجهة إليه بمناسبة عيد الحب، و الذي أشهدته سابقا على عقد قرانها و رفض عصيد التعليق عليه، قائلة: "بحق آكوش عليك، هل يرضيك هذا المآل المؤسف للحب؟!
على غير طبيعة كتاباتها، وصفت ملكية مزان الشعب الأمازيغي بقطيع من الدجاج و النِّعاج، الذي يكتفي بالتذمر و الشكوى و التباكي على أوضاعه، في سياق مقارنة الحالة المغربية بنماذج من تضحيات الأكراد لتأسيس دولتهم في الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن أغلب الأصوات الأمازيغية انتقدت بشدة خرجات مزان السابقة على عصيد، و هو ما أفقدها نسبيا مكانتها كناشطة أمازيغية، اضطرت مع هذا الوضع للانزواء فترة، قبل أن تعود لعادتها القديمة في السخرية من محيطها، و كل ما يمت للذكورية و الدين بصلة.
Hasbiya Allah wani3ma al wakil
ردحذفجميل ان اكتشف هده الشاعرة ونمط تفكيرها بل حراتها وايمانها بقضية ما وفق نظرتها الخاصة لكن مالم احبده فيها هو اعطاء شخص قدر اكثر من اللازم وتوجيه خطاب مباشر هدا اسميه. قضية خاصة
ردحذفأزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذفمليكة مزان يجب ان لا تتجاهل ان اغلبية الامازيغ مسلمين ، و نحن نعلم اننا تجمعنا معها ومع بعض القلة من الامازيع الملحدين الهوية و الانتماء الامازيغي.... لكن يجب على المناضلة مليكة مزان ان تكف على انتقاد الاديان بما فيها دين الاسلام ، لكون اغلبية الامازيغ مسلمين ، ولن يتركوا دينهم لان مليكة مزان قالت او انتقدت ذالك ، بل بالعكس اذا استمرت مليكة مزان بانتقاد الاسلام و الكتابة عليه باساليب مسيئة اليه ، فستخسر العديد من الامازيغ و الذين هم الاساس في المطالبة بالاستقلال او ما يسمى بالانفصال.
ردحذفانا اناشد مليكة مزان ان تترك الدين الاسلامي لحاله و تحترم المؤمنين به من الامازيغ و التركيز على النضال و القضية.
في الحقيقة لا ادري لماذا التجني على كتابات هذه الاديبةالفذة فهي كانت تشحذ همم الامازيع وما ذكرها للدجاج والنعاج سوى كناية على رضوخهم بواقعهم البائس والاليم ، وهناك اذا حملة غير مبررة على هذه الكاتبة المخلصة لقضيتها والمقهورة على وضع الماساوي للشعب الامازيغي .ويحكم ايها الاخوة ماذا تريدون منها بحق السماء.
ردحذف