ريف ديالنا/محمد سالكة
وعكة صحية ألمت بك أيها الفقيد العزيز فجأة ، وعجلت بفراقنا لك ، حيث أسلمت الروح لبارئها وأنت كلك إيمان قوي بالخالق سبحانه وتعالى.
رحلت عنا أيها الفقيد العزيز حسن إفلي، ونحن ما أحوجنا إليك ، إلى تلك الأخلاق السامية التي كنت تتميز بها ، إلى تعاملك الإنساني مع المواطن كيفما كان حجمه ووزنه ووضعه الاجتماعي ...إلى تواضعك الذي كنت تتصف به ، ويلمسه فيك الجميع أخي حسن.
عرفتك فاعلا جمعويا نشيطا وغيورا على أركمان ، عرفتك عنصرا ديناميكيا مهووسا بحب البحارة ومساعدة جمعيات الصيد ، عرفتك مثقفا ، لكن تواضعك لم يغير فيك شيئا ، بقيت كما كنت سابقا لأنك كنت مؤمنا أشد الإيمان بأن الدوام لله تعالى ، والرحيل من هذه الدنيا الفانية أمر محتوم ، وعرفت فيك حكمتك في التعامل مع الأخرين.
هكذا عرفتك وعرفك كافة المواطنين لذلك سيحرصون على المشاركة في مراسيم تشييع جنازتك في يوم عظيم عند الله سبحانه وتعالى اليوم الأربعاء زوالا بجماعة البركانيين.
أخي حسن، إذا كنت قد غبت عنا جسدا ، فإن أمثالك من الأوفياء ستبقى أسماؤهم منقوشة في قلوبنا ، نتذكرها كل لحظة مما تبقى من هذا العمر .
رحمك الله أيها الفقيد العزيز ، وأسكنك فسيح جنانه، وألهم أهلك وذويك جميل الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون